responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 67
ابن عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ نا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بالخيف من منى يقول نصر الله أمراً سمع مقالتي فوعاها حتى يبالغها من لم يسمعا فرب حاصل فقه لى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بن محمد بن خليفة بن ينّق مِنْ أَهْلِ شَاطِبَةَ أَبُو عَمْرٍو وَكُنِيَّ أَبَا اسحق فِي إِثْبَاتِ سَمَاعِهِ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ لِعَوَالِي ابن خيرون وغيرها مقدمه غَازِيًا إِلَى كُتُنْدَةَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ 514 وَقَدْ سَمِعَ مِنْ أَبِي عِمْرَانَ بْنِ أَبِي تَلِيدٍ كِتَابَ التَّقَصِّي لأَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَامِرٍ وَأَبِي بكر بن الصايغ وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْخِصَالِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عِلْيَةِ الأُدَبَاءِ وَالْكُتَّابِ سَمَّاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بن سفين في معجم شيوخه وأسهب في الثنا عَلَيْهِ وَتُوُفِيَّ بِشَاطِبَةَ سَنَةَ 569 وَحَكَى شَيْخُنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَاتٍ قَالَ كُنْتُ أُجَالِسُ فِي زمن الشبيبة الوزير أبا عمرو ابرهيم بْنَ يَحْيَى بْنِ يَنق وَكَانَ مِمَّنْ يُجِيدُ حَوْكَ الْبَدِيعِ وَيَتَأَنَّقُ وَيَتَمَيَّزُ بِمَعْرِفَةِ أَسَالِيبِ الأَدَبِ وَيَتَحَقَّقُ وَذَكَر أَنَّهُ كَانَ يُحدِّث عَنْ شُعَراءِ الدَّوْلَةِ اللَّمْتُونِيَّةِ وَكُتَّابِهَا وَإِنَّ مِمَّا أَنْشَدَهُ قَوْلَ أبي بكر بن الصايغ وَهُوَ لِي عَنْ أَبِي عُمَرَ إِجَازَةً
سَلامٌ وإلمام ووسمي مزنة على الحدث النَّابِي الَّذِي لا أَزُورُهُ
أَحَقًّا أَبُو بَكْرٍ تَقَضَّى فَلا يُرَى تَرُدُّ جَمَاهِرُ الْوُفُودِ سُتُورَهُ
لين أَنِسَتْ تِلْكَ الْقُبُورُ بِلَجْدَةٍ لَقَدْ أَوْحَشَتْ أَمْصَارُه وقصوره

اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست