responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 187
سُكَّرَةَ الصَّدَفِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الربيع سليمان بن موسى الكالعي الْحَافِظِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُكَاتَبَةً قَالَ وَقَرَأْتُ عَلَى الْخَطِيبِ أَبِي الْقَاسِمِ هُوَ ابْنُ حُبَيْشٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ سَمَاعًا قالا أنا المبارك بن عبد الجبار قراة عليه أنا أبو منصور البندار وأبو الحسن التككي قالا أنا أبو بكر ابن حَمْدَانَ الْقَطِيعِيُّ نا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ نا أبو عاصم النبيل عن يزيد ابن أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قال على ملك أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.

مَنِ اسْمُهُ مُوسَى
مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَلَفِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي تَلِيدٍ وَاسْمُهُ خَصِيبُ بْنُ مُوسَى الْخَوْلانِيُّ أَبُو عِمْرَانَ أَحَدُ الْجِلَّةِ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَأُسْمِعْتُهُ مِنْهُ ثَابِتَةً فِي تَصَانِيفِهِ وَغَيْرِهَا وَأَكْثَرُهَا بِخَطِّ طَاهِرِ بْنِ مُفَوِّزٍ وَإِلَيْهِ كَانَتِ الرِّحْلَةُ فِيهَا وَلَهُ رِوَايَةٌ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْمُطَرِّفِ وَابْنِ عَمِّهِ وَغَيْرِهِمْ وَبَيْتُهُ قَدِيمُ النَّبَاهَةِ وَكَانَ مفتي بلدة مع التوسيع فِي الأَدَبِ حَدَّثَ عَنْهُ جِلَّةٌ مِنْهُمُ الْقَاضِي أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ وَسَأَلَهُ أَوَّلَ مَا لقيه عن حاله فقال مَعَ الدَّهْرِ كَمَا قُلْتُ قَدِيمًا
حَالِي مَعَ الدهر في تصرفه كطاير ضَمَّ رِجْلَهُ شَرَكٌ
فَهَجَّهُ فِي خَلاصِ مُهْجَتِهِ يَرُومُ تَخْلِيصَهَا فَيَشْتَبِكُ
وَامْتُحِنَ بِآخِرَةَ مِنْ عُمْرِهِ فَشَخَصَ إِلَى مَرَاكِشَ وَفِي طَرِيقِهِ إِلَيْهَا وَعِنْدَ

اسم الکتاب : معجم اصحاب القاضي ابي علي الصدفي المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست