responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 347
قاضيا بها, فساد ورأس. وعقبه بمالقة إلى الآن. ومولده رحمه الله يوم الجمعة في عام أربع وعشرين وخمسمائة.
ومنهم:

161- سليمان بن أحمد بن أبي غالب
يكنى أبا داود ويشهر بالداني. قد تقدم ذكر والده. وكان أبو داود رحمه الله من نبهاء طلبة مالقة وأدبائها. كان كاتبا بليغا وشاعرا مطبوعا. وكان في صغره من أجمل الناس. نقلت من خط شيخنا الأديب أبي عمرو بن سالم, أنشدنا صاحبنا الفقيه الأديب أبو جعفر أحمد من محمد الأبدي مما قاله ارتجالا, وقد مر به الفقيه أبو داود سليمان ابن أبي غالب, وكان مشتهراً بالجمال, صانه الله من العين, فمر به وقد لبس ثوبا اصفر وجعل عمامته بيضاء فقال:

قد قضيب من اللجين ... عليه ثوب من النضار
أضاء كالبدر جنح ليل ... وعمم الليل بالنهار
ومن شعر الفقيه أبي داود المذكور

نكرت عطية وهي جد غريزة ... أغباب كتبي في زمان بعادي
أحبب بها, ولها الوقاية لم أكن ... لأصد عن مرضاتها بمرادي
ظلما تكلف أن يحن على النوى ... من لم يرح عن أرضها بفؤادي
وله أيضاً:

زرتها وهي كالغزالة حسنا ... وأنا النجم في سنا وارتفاع
آمنا أن يرى الوشاة مكاني ... لا حقا بالنجوم تحت الشعاع
وله أيضاً:

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست