responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 345
وكتب لبعض السادات. وكان شاعرا أديبا كاتبا لوذعيا, من أهل الذكاء والفطنة رحمة الله عليه. ومن شعره: (سريع)

يا قارئ الخط بلمس البنان ... ينيبها اللفظ مناب العيان
أشكل في غيرك هذا, ول ... كن بان في فعلك كل البيان
ولو توارى شمته لاحظا ... ما عاق ذاك اللحظ عنه صوان
فكم تعري جننا نافدا ... صدور ما بدا لكم من جنان
من لم يلاحظ بفهم يجز ... عليك ما لم يره في الزمان
يا من أتى بوقعة ضارعت ... من خارق العادة ما قبل كان
يا صورة بدعا أرتنا من ال ... حسن فنونا لم تنلها الحسان
أرى لساني إذ يطول وقد ... قصر عن وصفك ذاك اللسان
قابلني من بعد يأس من الل ... يل: هوى, بل ضمني قرط بان
وقد قبلت اللوم من لائم ... فيك فهل لي من صدود أمان
ومنهم:

159- سليمان بن داود بن عبد السلام بن عمثيل
يكنى أبا أيوب, من بيت حسب وجلالة وعلم وشرف الأصالة, معلوم المكان. وقد تقدم ذكر بعض أسلافه فيما مضى من الكتاب. وكان أبو أيوب من العلم والوجاهة, جليل المقدار, فقيها مشاورا. أخذ عن شيوخ جلة وقيد وروى. ومن أغرب ما نقلت من خط ... قال: ألفيت بخط الفقيه الفاضل الأديب الكامل أبي محمد غانم بن وليد المخزومي, قال: وجدت بخط الفقيه الجليل أبي

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست