responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 344
معروف العلم. عنه أخذ الأستاذ أبو زيد السهيلي رحمه الله. وكان أبو الحسين هذا أديبا شاعرا. فمن شعره رحمه الله: (بسيط)

أعوذ بالله من حال يزين لي ... بغض اللسان وحب البغي والفندا
أيا فلان (كفى) والله لو ظهرت ... لك الحقائق ما نازعتها أبدا
ولو خلوت لحلواها ولذتها ... لما عدلت بها مالا ولا ولدا
الجد في الدين نور يستضيء به ... من لا يصر على عميائه حسدا
لكن دنا بأناس رين أفئدة ... تحملوها فقد تاهت ذرى وندى
لا يستفيقون حوطا في عواقبه ... من الجهالة حتى يوقدوا كمدا
فاربأ بنفسك لما كنت ناصحها ... عن أن تموت صدى أو أن تعيش سدى
واكسب بدنياك علما تطمئن له ... واذكر لأخراك خوفا أن تموت غدا
ولا تصخ لمقال السوء تسمعه ... وإن نطقت فحاول منطقا سددا
وللشباب إذا عاشرتهم كرب ... (له هموم) فكن عن جمعهم فردا
وله رحمه الله في قوم خرجوا للاستسقاء, والنهار مغيم, والرذاذ ينزل. فلما برزوا للمصلى, رجع الصحو: (كامل)

خرجوا ليستسقوا وقد نشأت ... بحرية يبدو لها رشح
حتى إذا اصطفوا لدعوتهم ... وبدا لأعينهم بها نضح
كشف الغطاء إجابة لهم ... فكأنما خرجوا ليستصحوا
ومنهم:

158- سليما بن أحمد يعرف بكثير
اجتاز على مالقة وأقام بها مدة. وكان حافظا للأدب واللغات والتواريخ.

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست