responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 322
أنينه دل عليه فهل ... أنحله الشوق الذي أنحلك
ويا رشا خول أسد الشرى ... هناك رب العرش ما خولك
ارفق بعبد الحب, ما هكذا ... يملك مأسور الهوى, من ملك
قتلت يا بدر جميع الورى ... فمن إلى قتل الهوى أنزلك
لو لم يكن سخرك من بابل ... لقلت: هاروت به أرسلك
ما ملك الموت كما حدثوا ... بل لحظك الموت وأنت الملك
يا يوسفا يزري بحسن الذي ... أمن في الحب وقوع الهلك
أقسمت لو أنك في عصره ... بآية الحب الذي ذل لك
ما خلت الحسناء في خدرها ... به ولا قالت له: هيت لك
ولم تعظم نسوة حسنه ... إذ قلن ماذا بشرا, بل ملك
إن قطعت أيدي نساء له ... فكم فؤاد قطع الناس لك
طوبى لصب في خيال (الكرى) ... هم بتقبيلك أو قبلك
وشعره رحمه الله كثير. وفيما ذكرته كفاية.
ومنهم:

140- عمر بن حسن بن علي بن محمد بن دحية الكلبي
يكنى أبا الخطاب, ويشهر بابن الجميل من أهل مالقة. قرأ بها, وأخذ عن أشياخها, ثم انتقل إلى المشرق. وأخذ عن من هناك من الأشياخ. فعظم قدره, واتسعت روايته, وبعد صيته. وسكن القاهرة, واستوطنها في أيام الملك الكامل. وكان له عنده من الجاه والمحل ما لم يصل إليه غيره. وكان استيطانه من القاهرة

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست