responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 316
ومنهم:

135- علي بن حزمون
يكنى أبا الحسن. أصله من مرسية. ورد علينا مالقة في عام.... وأقام بها وأخذ عنه أهلها جملة من شعره وأجازه لهم. ومكانه في الأدب وشهرته تغني عن الإطالة في ذكره.
وأنشد له أبو البحر صفوان في كتابه:

أعيت على الأوهام تلك العلى ... واستعجمت من وصفهن الفصاح
لا تدرك الغايات بالأماني ... لا يجتلي البارق إلا التماح
وله في المحول:

لو زارني منكم خيال ... أبصر مني الخيال الأصغر
غالطت نفسي على وجودي ... شخص أنا أم أنا مصور
وله من قصيدة يخاطب أبا البحر:

ما شئتما الآن للزمان ... قد جاد لي بالمنى زماني
أي يد للزمان عندي ... أدنى بنان لها بناني
وخير شيء اسداه دهري ... إلي مما به حباني
لقا ابن إدريس بعد بين ... غادرني في يديه عان
وشعره رحمه الله كثير, وأدبه شهير.
ومنهم:

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست