responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 315
مقرئا. قال شيخنا أبو جعفر بن عبد المجيد: سمعت عليه بمالقة في الثاني من شوال سنة خمس وستمائة. أخذ عن مشائخ علماء, كابن النعمة, وابن هذيل والخطيب بن سعادة رحم الله جميعهم. قلت: ووجدت هذا الاسم بخط شيخنا أبي جعفر الجيار.
ومنهم:

134- علي بن أحمد بن الفضل
يكنى أبا الحسن. أصله من أريولة, لكنه نشأ بمالقة, وسكن بها وطالت إقامته فيها. كان رحمه الله معدودا في جلة الأدباء ومحسوبا في علية الشعراء. قال فيه أبو البحر صفوان: من آيات الدهر وعجائبه, وشاهد ما أثبت له يدل على غائبه. وأنشد له:

لولا مهابتكم وإجلالي لكم ... وإذاعتي عنكم عظيم مواهب
لم يدر خلق سيدا من خاد ... قربا ولا ذا مطلب من واهب
ومن شعره:

سئمت المقام بغرناطة ... وألسن حالي بذا تنطق
وما أنكرت مقلتي حسنها ... ولكنها غيرها تعشق
ومن شعره:

فوا أسفا أتدركني المنايا ... ولم أبلغ من الدنيا مرادي
وما هو غير أن أدى, وحسبي ... حبا الإخوان أو حرب الأعادي
وأدبه رحمه الله مشهور. وفيما ذكرته له كفاية.

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست