responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 267
سله إذهب للصبابة عزا ... وامض فالله للغريب الذليل
والأمير الأجل شمس المعالي ... شيم الجود, معدن التفضيل
وكتب إلى الأستاذ أبي زيد السهيلي: الأديب الفقيه اللبيب, الأستاذ الحبيب, أبو زيد زاده الله كرماً ومجداً. وكلفاً بالمكارم ووجداً. معظم قدركم العلي, عبد الوهاب بن علي: [خفيف]

ما السها إن لمحتهم كسهيل ... لا ولا من مدحتم كالسهيلي
يا أبا زيدٍ إنما أنت بدر ... وأساتيذنا كواكب ليل
سالني عنه حاسد ورآه ... سار نحو العلى كأسرع نبل
قال من ذا وقد تميز غيظاً ... ويله, كم يقول في النفس ويلي
قل له قد علمت منه كعلمي ... فقل الحق أو فمل كل ميل
هو في النحو سيبويه, وفي الشع ... ر (مجيد) كعامر بن الطفيل
كارع بين صاب ورد كراع ... جامع شمل ما حوى ابن شميل
ما لدرسه مالك حين يقري ... لا, ويقريك, فاضل كالفضيل
وإذا أردت علم أصولٍ ... فرد النيل منه بصدق نيل
واقترب منه تشهد ابن قريبٍ ... بأفانين أو بذات الأثيل
محكم لفظه صحيح فصيح ... زانه الوزن لم يشنه بهيل
إن من مارس العلوم بإقرا ... ءٍ لمجر جحاشه مع خيل
زد أبا زيدٍ (في) علاءٍ وفخر ... واصحب الفرقدين ساحب ذيل

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست