responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 250
ومن الكنى في هذا الحرف
87- أبو عبد الله ابن المالقي
أديب. له في غلام جميل حلق رأسه: [خفيف]

حلقوا رأسه ليزداد قبحاً ... حذراً منهم عليه وشحا
كان قبل الحلاق ليلاً وصبحاً ... فمحوا ليلة وأبقوه صبحا
ذكره الحميدي في تاريخه. قلت: (وقوله) : ليزداد قبحاً, أن الزيادة تقتضي أن يتقدمها شيء منها. ولو قال: ليكسب قبحاً أو نحوه لكان أطبع.
ومنهم:

88- عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد ابن عبد الملك بن قزمان
يكنى أبا الحسين. قدم علينا مالقة وأقام بها. وكان رحمه الله فقيهاً محدثاً راوية, من جلة المحدثين. يحمل عن أبيه الإمام أبي مروان, وعن ابن عتاب, وعن أبي بحر سفيان بن العاصي, والحافظ أبي بكر بن العربي, وأبي عبد الله جعفر بن أبو (محمد بن) مكي بن أبي طالب وأخذ عنه أهل مالقة كثيراً. حدث عنه شيخانا أبو محمد بن العظيم, وأبو عمرو بن سالم, وجماعة. نقلت من خط أبي عمرو قال: أنشدني الفقيه القاضي أبو الحسين بن قزمان, وحدثني, قال: أتي الأمير الأعدل أبو محمد عبد المؤمن بأسدٍ وزرزور يتكلم, فأحضرا بين يديه. فلما بصر به الأسد, أقبل حتى ربض بين يديه, وجعل يبصبص كما يفعل الكلب, وتكلم الزرزور بكلامٍ حسنٍ, ودعا للأمير. فقال أبو علي ابن الأشيري, وكان حاضراً

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 250
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست