responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 212
ومنهم:

61-صالح بن جابر بن صالح بن حضرم الغساني
يكنى أبا التقي. كان رحمه الله من طلبة مالقة وأدبائها, ذكياً ينظم الأشعار المعربة والهزلية ويصنع الأزجال والموشحات الرائقة. وكان له في صنعة النجوم باع مديد. وله فيها تواليف عجيبة بين منثور ومنظوم. وكان رحمه الله فاضل الطبع, حسن الحال, لوذعياً متواضعاً.
قال الفقيه أبو عمرو بن سالم: كتبت على منزل أبي التقي صالح اسمي, فجاء وقرأه, فكتب إلي: [كامل]

ألفيت خطك سيدي بالباب ... ففهمت منه تهمم الأحباب
وعلمت أنك إنما وافيتني ... لترى بأني من ذوي الألباب
فجاوبه أبو عمرو بن سالم: [كامل]

كتب المتيم خطه بالباب ... لتعده من جملة الأحباب
وتشرفاً بجلالكم وخلالكم ... يا مولعاً بلباب كل لباب
ومن شعره يستدعي مربي: [وافر]

بعثت إليك يا خلي إناء ... وقد وافى بوقت الظهر فيء
فوجه فيه شيئاً ليس عندي ... سواه وليس عندك منه شيء
ومن شعره: [كامل]

قد جاء للحانوت بعدك صالح ... فإذا بها قد زال عنها أنسها
ورأى مكانك حين غبت كأنه ... أفق السماء إذا توارت شمسها
ومن شعره في القسي: [وافر]

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست