responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 203
خالي قال: نقلت من خط ابن سالم, أنشدني أبو بكر ابن أبي غالب, قال: أنشدني أبو شهاب لنفسه:

حمدت الله أن كنت المعافى ... وخصك بالعمى عيناً وقلبا
فعينك ليس تبصر عين شيء ... وقلبك يبصر الأشياء قلبا
ومن شعره: [كامل]

مما أضر بنا (لدى) ترحالنا ... طين على ظهر الطريق يبيس
فكأن آثار الركائب فوقه ... خط تقادم في الكتاب دريس
وكأنما الطرق المدوسة حوله ... طرر المصاحف أخلقتها السوس
ومنهم:

57- مقدم بن معافى بن حسن بن زياد المالقي
يكنى أبا الحسن, من علية مالقة ونبهائهم ومعدود في حلية حسبائهم, قال فيه أصبغ في كتابه: مقدم في النباهة كاسمه, وأصيل جرى على سنن الانقباض ورسمه لم يقف في أبواب الملوك ممتدحاً, ولا أورى زناداً ماله بالشعر مقتدحاً. وكان أبو الحسن هذا بليغاً كاتباً أديباً شاعراً.
ومن شعره رحمه الله يرثي عبد الملك بن منذر البلوطي: [طويل]

عليك أبا مروان يوم النوى كدت ... أموت, ولو أني أموت لروحت
وفيك اتخذت الحزن خدناً وصاحباً ... وأنواع ترجيع الحنين تعلمت

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست