responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 196
فإن مذاق البين مر وأنني ... أرى سكرات الموت من سكراته
ولو كان شخصاً كنت قاتله ولم ... أخف قوداً أو باهضات دياته
وإن حمام الأيك فوق غصونه ... ليشكوا أليم البين في نغماته
وكنت أظن الدهر يبقي مسرة ... (تظل به) موصوفة بثباته
فلما تفرقنا استزدت زهادة ... ولم أرض أني من رجال عفاته
ولا (راقني) أني أعدد من ذوي ... موالاته قرباً ولا من ولاته
ولو زادني منه بنخبة عزه ... لما قلت هبنيه ولا قلت هاته
ولا كنت (مرتاحاً) ببهجته ولا ... اغتررت بما أبصرت من حسناته
فما لذ شرب منه إلا أمره ... وكدره بالصعب من سيئآته
إذا استهدف البين المشتت مقلتي ... وأصبح هذا الدهر أصمى رماته
فما هو إلا بالمصائب محذق ... به قد أحاطت من جميع جهاته
أبا حسن إني عهدتك محسناً ... فأيقظ كريم ودنا من سناته
ولا تستبن فيه تطلع بيننا ... مقالة من يهديك هدي صفاته
وآنس بحرفٍ أو بحرفين واحشاً ... يفديك من صرف الردى بحياته
فلا زلت في ضمن الحياة مهنأ ... وأبصرت من عاداك رهن مماته
ومنهم:

53- مسعود بن عبد الله
يكنى أبا الحسن, إسلامي. كان كيساً ذكياً أديباً, بارع الأدب كاتباً بليغاً. له أشعار حسان وموشحات رائقة. ذاكراً لآداب كثيرة, معتنياً بطريقة الأدباء. ومن شعره يرثي: [وافر]

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست