responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 194
ومنهم:

52- مسلم بن أحمد بن محمد بن قزمان
يكنى أبا الوليد. كان رحمه الله كاتباً أديباً بارعاً متفنناً في الأدب, جيد الطبع, متقد الخاطر. من شعره: [بسيط]

ولى شبابي ولم أعلم بكرته ... فالآن قد صرت من حتفي على وجل
كأنه قادم وأفى أحبته ... يبغي بتسليمه توديع مرتحل
ومن شعره: [بسيط]

لو كنت تنظر للآجال معتبراً ... وسيرها سير ذي الأوبار في السفر
أبغضت محبوب آمالٍ تقر بها ... نفساً, تحير بين الورد والصدر
ومن شعره: [متقارب]

وقالوا اعتقدت متاباً من ال ... حميا وأنك لا تشرب
فقلت: نهاراً, فمهما دنا ... غروب فحلقي لها مغرب
ومن شعره: [طويل]

مرادك (دينار) تعبة ودرهم ... وإنهما عند الحقيقة أوزار
هما شرك الدنيا كطعمة قانصٍ ... ليأخذ ذا أنسٍ ويسلم مذعار
فكن شرساً (صعب) القياد (إليهما) ... فآخر ذا هم, وآخر ذا نار
ومن شعره: [طويل]

إذا زرت غباً زدت حباً وغبطةً ... فمخلق ثوب الود طول تلاق
فللعين إعراض عن البدر مدة ... ولكنها ترعاه عند محاق
وله يصف عصا في يد شيخ يمسكها: [بسيط]

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست