responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 172
عذيري من الأيام خابت صقورها ... ونالت جزيل الحظ منها الأباغث
وقالوا ذكرنا بالغنى, فأجبتهم ... خمولاً, ولا ذكر مع البخل لابث
وما ضر خلا طيباً ورث الغنى ... إذا لم يغيره من الدهر حادث
يهون علينا أن تبيد أثاثنا ... وتبقى علينا المكرمات الأثائث
فهل عند صفوان بن إدريس أنني ... مقيم على حفظ المودة ماكث
وإن كنت قد خاطبت فصل خطابه ... فعاقت عن الود الخطوب الكوارث
ومن شعره (يتشوق إلى أبي عمرو بن غياث) الشريشي: [وافر]

أبا عمرو متى تقضي الليالي ... بلقياكم وهن قصصن ريشي
أبت نفسي هوى إلا شريشاً ... ويا بعد الجزيرة من شريش
ومن شعره: [كامل]

دع عنك قسطاس اللسان ولا تزن ... من كنت تحسب راجحاً أو ناقصا
وإذا نقدت فكن نحاساً وليكن ... من كنت تبصره لجيناًً خالصا
وأدبه رحمه الله كثير, وشعره شهير. وسأذكر قطعة منه في باب موسى وتوفي رحمه لله نحو عام أربعة وثلاثين وستمائة ومنهم:

48- محمد بن حسن بن إبراهيم الأنصاري
يعرف بالبنالي. من جلة طلبة مالقة. كان كاتباً بليغاً وشاعراً مطبوعاً. وله

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست