responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 157
ولابن مرج الكحل فيه نظماً ونثراً: [وافر]

لقد طلع ابن عياش شهاباً ... شهاب الأفق يلثم أخمصيه
أطرز باسمه ديوان شعري ... وكان له, فعاد إلى يديه
إذا كانت معاني الشعر منه ... فقد ردت بضاعته إليه
فما طمحت الهمم إلى كلامه, إلا نكصت على أعقابها, ولا برزت الوجوه إلى أن تعاطيه, إلا استترت بنقابها. كلامه يبهر الخواطر ويستوقف الخاطر, ويدر الجمام ويستوقف الماطر. ولابن مرج الكحل المذكور فيه أمداح كثيرة. وله فيه من قصيد مدحه بها: [طويل]

إذا ما ابن عياش تدانى محله ... فلا عيش إلا وهو فيه خصيب
كريم السجايا أريحي سميدع ... أغر طليق الراحتين وهوب
ومنها:

تبؤأ من دار الخلافة رتبة ... أقام بها كيوان وهو مريب
ومنها:

فحسبي من فخرٍ وأنت مقلد ... مقالك عني, إنه لأديب
ومولد الكاتب أبي عبد الله المذكور ببلده برشانة عام خمسين وخمسمائة. وتوفي رحمه الله بمراكش في شهر رجب عام ثمانية عشر وستمائة.
ومنهم:

41-محمد بن أبي بكر بن ولاد الأنصاري
يكنى أبا عبد الله. كان رحمة الله عليه من أهل الفضل والعدل والدين. وكان أمين قيسارية مالقة, مقصوداً من البلاد, مؤتمناً على الودائع, يقتصده الملوك

اسم الکتاب : مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار المؤلف : ابن خميس    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست