responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 354
الحسن بن علي بن الحسين بن أحمد
ابن محمد بن الحسين أبو محمد بن أبي الحسن بن صصرى التغلبي حدث عن أبي الحسن علي بن موسى، بسنده أن عائشة رضي الله عنها، كانت تحدث أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سهر ذات ليلة وهي إلى جنبه، قالت: فقلت: يا رسول الله، فما شأنك؟ قال: ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة. قالت: فبينا أنا على ذلك إذا سمعنا صوت السلاح. قال: من هذا؟ قال: أنا سعد بن مالك. قال له: ما جاء بك؟ قال: جئت لأحرسك. قالت: فسمعت غطيط رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في نومه.

الحسن بن علي بن خلف
ابن عبد الجبار بن بهرام ويقال: ابن خلف بن عبد الواحد أبو محمد ويقال أبو علي الصيدلاني الصرّار روى عن سليمان بن عبد الرحمن، بسنده عن أبي ثعلبة الخشني قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي وبما يحرم عليّ. قال: فصعّد فيّ البصر وصوّبه وقال: نويبتة. قلت: يا رسول الله، نويبتة خير أو نويبتة شر؟ قال: بل نويبتة خير، لا تأكل الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السّبع.
وروى عنه أيضاً، بسنده عن عبد الرحمن بن أبي بكر، أنه توضأ يوماً وعائشة تنظر إليه، فأساء الوضوء فقالت عائشة: يا عبد الرحمن، أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ويل للأعقاب من النار ".
توفي الحسن بن علي الصرّار سنة تسع وثمانين ومئتين.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست