responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 352
تعالى لما أراد أن يخلق نفسه، خلق الجيل فأجراها حتى عرقت، ثم خلق نفسه من ذلك العرق. مما لا يجوز أن يروى، ولا يحلّ أن يعتقد.
وكان مذهبه مذهب السالمية يقول بالظاهر، ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي له رأيه. وحديث إجراء الخيل موضوع، وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في روايتهم المستحيل، فيقبله بعض من لا عقل له. ورواه، وهو مما يقطع ببطلانه شرعاً وعقلاً.
ولد أبو علي الأهوازي في المحرم سنة اثنتين وستين وثلاث مئة، وتوفي في ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربع مئة، وكان قد أكثر من الروايات في القرآن، فاتهم في ذلك وتكلموا فيه، وظهر له تصانيف، زعموا أنه كذب فيها.

الحسن بن علي بن الحسن بن الحكم
أبو عليّ المرّي المعروف بالشحيمة.
روى عن جماهر بن محمد الزملكاني، بسنده عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين - وأشار بإصبعه المبشرة والوسطى - كفرسي رهان، استبقا فسبق أحدهما صاحبه بإذنه، جاء الله سبحانه، جاءت الملائكة، جاءت الجنة، يا أيها الناس، استجيبوا لربكم، وألقوا إليه السلم.

الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة
أبو القاسم المزيّ المعروف بابن الطيري.
ينسب إلى قرية الطيرة - بكسر الطاء وإسكان الياء باثنتين من تحتها - من قرى دمشق.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست