responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 314
الحسن بن أحمد بن صالح
أبو محمد السبيعي الكوفي الحافظ قدم دمشق وذاكر بها.
حدث عن عبد الله بن إسحق بن أبي مسلم الصفري، بسنده عن أبي موسى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إن الله تعالى إذا أراد رحمة أمة من عباده قبض نبيها قبلها، فجعله لها فرطاً وسلفاً بين يديها، وإذا أراد هلاكها عذبها ونبيها حي، فأهلكها وهو ينظر، فأقر عينه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره ".
توفي أبو محمد السبيعي يوم الاثنين سابع عشر ذي الحجة، سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة.

الحسن بن أحمد بن عبد الواحد
ابن محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن الحكم بن سليمان أبو عبد الله بن أبي الحسن بن أبي الحديد السلمي الخطيب المعدل حكم بين الناس بدمشق حين عزل القاضي الغزنوي، إلى حين وصول الشهرستاني من الحج، أيام تاج الدولة.
حدث عن أبي الحسن علي بن موسى بن الحسن بن السمسار بسنده أن أبا يونس مولى عائشة أخبر: أنه سمع عائشة تقول: أتى رجل إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله، فقالت عائشة: وأنا وراء الباب أسمع: فقال: يا رسول الله، إني أدركتني صلاة الصبح وأنا جنب، وكنت أريد الصيام، أفأصوم؟ فقال: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " قد تدركني صلاة الصبح وأنا جنب، ثم أغتسل وأصبح صائماً ". فقال: يا رسول الله، إني لست كهيئتك، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعرفكم بما أتقي ".

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست