responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 266
حرب بن محمد بن حرب بن عامر
أبو الفوارس السلمي الحراني حدث بدمشق، عن أبي القاسم الخضر بن أحمد الحراني بسنده عن عبد الله بن قيس قال: قال رسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما أحد أصبر على أذى يسمعه من الله عز وجل، يجعلون له نداً، ويجعلون له ولداً، وهو مع ذلك يرزقهم ويعطيهم.

حرب بن محمد بن علي بن حيان
ابن مازن بن الغضوبة الطائي الموصلي والد علي بن حرب، استقدمه المأمون إلى دمشق لأجل المساحة.
روى عن المعافى بن عمران، بسنده عن النعمان بن بشير قال: كنا إذا صلينا خلف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد منا ظهره، حتى نرى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد سجد.
وروى عن محمد بن الحسن، بسنده عن فضالة بن عبيد قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يقسم للمملوكين.
وروى عن المعافى بن عمران، بسنده عن أبي ذر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يقول الله عز وجل: " حسنة ابن آدم عشر وأزيد، والسيئة واحدة أو أغفرها، ومن لقيني بقراب الأرض خطايا لقيته بمثلها مغفرة، ما لم يشرك بي شيئاً.
كان حرب بن محمد رجلاً نبيلاً ذا همة رحل في طلب العلم، وكتب عن مالك بن أنس ونظرائه. وتوفي سنة ست وعشرين ومئتين.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 6  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست