responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 95
وخرق منن بني عمي نجيب ... أحب إلي من علج عليف
وكلب ينبح الطراق عني ... أحب إلي من قط ألوف
عليف: أي سمين، والقط هاهنا: السنور، والقط: الكتاب، والقط: ساعة من الليل.
فقال معاوية: جعلتني علجاً وطلقها، وألحقها بأهلها.

ميّة مولاة معاوية بن أبي سفيان
وقف ابن الزبير على باب مية، مولاة كانت لمعاوية ترفع حوائج الناس إليه.
قال عمر بن شبة: فقلت: يا أبا بكر، على مية؟ قال: نعم، إذا أعيتك الأمور من رؤوسها فأتها من أذنابها.
قال:
وأتى لمية عبد لرحمن بن الحكم بن أبي العاص بقرطاس فقال: فيه حاجة لي فارفعيها إلى أمير المؤمنين، فدفعته إلى معاوية، فقرأه، فقال: يا مية، ما أحسب هذا الرجل إلا كاذباً! قالت: لا يفعل يا أمير المؤمنين، ما يقول إلا حقاً، قال: أتدرين ما كتب؟ قالت: لا والله، فقرأ عليها: " من الرمل "
سائلاً مية هل نبهتها ... بعدما نامت بعرد ذي عجر
فتخاجب فتقاعست لها ... جلست الجازر يستجي الوتر
فقال: كذب عليه لعنة الله.

أسماء الرجال على

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست