responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 93
حدثت عن الشريف أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون بن حمزة بسندها إلى عبد الله بن عمر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من باع نخلاً قد أبرت فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ".
ولدت سنة ثلاث وأربع مئة، وتوفيت سنة سبع وخمس مئة.

مؤمنة بنت بهلول
إحدى النسوة العابدات.
قال ابن أبي الحواري: سمعت مؤمنة تقول: إلهي وسيدي لا تجمع علي الأمرين: فقدانك والعذاب.
قال: وسمعتها تقول: ما طابت الدنيا والآخرة إلا به ومعه.
وقالت: الغافل ينام ولا يقوم، ولا تطيب ساعة لا يكون فيها ذكر الله عز وجل.
وقالت مؤمنة: ما النعيم إلا في الأنس بالله والموافقة لتدبيره.
قال ابن أبي الحواري: قالت لي مؤمنة الصغيرة: أنا في شيء قد شغل قلبي، قلت: ما هو؟ قالت: أريد أن أعرف نعمة الله علي طرفة عين، أو أعرف تقصيري عن شكر النعمة طرفة عين، فقلت لها: أنت تريدين ما لا تهتدي إليه عقولنا.

مهدية بنت إبراهيم بن محمد
ابن صالح بن سنان القرشي وجدت في كتاب أبيها بسنده إلى النعمان بن بشير أنه قال على منبر الكوفة، وهو يغمز أذنيه: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبين ذلك أمور مشتبهات متى يدعهن المرء

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست