responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 66
ميمون: لولا أن الدواب بكراء لمررنا على آل فلان.
جاء رجل إلى ميمون بن مهران يخطب إليه بنته فقال: لا أرضاها لك! قال: ولم؟ قال: لأنها تحب الحلي والحلل، قال: فعندي من هذا ما تريد، قال: فالآن الذي لا أرضاك لها.
قال ميمون بن مهران: بنفسي العلماء، وجدت صلاح قلبي في مجالستهم، هي بغيتي في أرض غربة، وهم ضالتي إذا لم أجدهم.
وعن ميمون قال: التودد إلى الناس نصف العقل، وحسن المسألة نصف الفقه، ورفقك في المعيشة يكفي عنك نصف المؤونة.
وقدروي هذا مسنداً بإسناد ضعيف.
قال رجل لميمون: يا أبا أيوب ما يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم، فقال له ميمون: أقبل على ثنائك أيها الرجل فما يزال الناس بخير ما اتقوا ربهم.
قال ميمون: ما بلغني عن أخ لي مكروه قط إلا كان إسقاط المكروه عنه أحب إلي ممن أتحققه عليه، فإن قال: لم أقل، كان قوله: لم أقل أكبر عندي من بينة تشهد عليه، وإن قال: قد فعلت، ولم يعتذر، أبغضته من حيث أحببته.
قيل لميمون: مالك لا تفارق أخاً لك عن قلى؟ وفي رواية: ما لك لا يفارقك أخ لك عن قلى؟ قال: لأني لا أماريه ولا أشاريه.
قال جعفر بن برقان: قلت لميمون بن مهران إن فلاناً يستبطئ نفسه في زيارتك، قال: إذا ثبتت المودة فلا بأس وإن طال المكث.
قال ميمون: من رضي من صلة الإخوان بلا شيء فليؤاخ أهل القبور.
قال ميمون: إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من طعام

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست