responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 48
هو في الحسن فتنة قد أصارت ... في هواه من كل فن
ومن شعر أبي نضلة: " من البسيط "
جلت محاسنه عن كل تشبيه ... وجل عن واصف في الحسن يحكيه
انظر إلى حسنه واستغن عن صفتي ... سبحان خالقه سبحان باريه
النرجس الغض والورد الجني له ... والأقحوان النضير النضر في فيه
دعا بألحاظه قلبي إلى عظتي ... فجاءه مسرعاً طوعاً يفديه
مثل الفراشة تأتي إن ترى لهباً ... إلى السراج فتلقي نفسها فيه
ومن شعر أبي نضلة: " من السريع "
وخمرة جاء بها شبهها ... ظلمت لا بل شبهه الخمر
فبات يسقيني على وجهه ... حتى توفى عقلي السكر
في ليلة قصرها طيبها ... بمثلها كم بخل الدهر
ومن شعر أبي نضلة: " من الطويل "
ولما التقينا للوداع ولم يزل ... ينيل لثاماً دائماً وعناقاً
شممت نسيماً منه يستجلب الكرى ... ولو رقد المخمور فيه أفاقا

مهند بن عبد الرحمن بن عبيد
ويقال: مهدي بن عبد الرحمن بن عبيدة بن حاضر دمشقي.
حدث عن عمته أم الدرداء عن أبي الدردراء قال: سجدت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إحدى عشرة سجدة، ليس فيها من المفصل شيء،

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست