responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 380
لقد سلبت كلب وأسباب مذحج ... صدى كان يزقو ليله غير راقد
تركن أمير المؤمنين بخالد ... مكباً على خيشومه غير ساجد
فإن تقطعوا منا مناط قلادة ... قطعنا به منكم مناط قلائد
وإن تشغلونا عن ندانا فإننا ... شغلنا الوليد عن غناء الولائد
وإن سافر القسري سفرة هالك ... فإن أبا العباس ليس بشاهد
فقال حسان بن جعدة الجعفري يكذب خلف بن خليفة في قوله: من البسيط
إن امرأ يدعي قتل الوليد سوى ... أعمامه لمليء النفس بالكذب
ما كان إلا امرأ حانت منيته ... سارت إليه بنو مروان بالعرب

الوليد بن يزيد الخزاعي
حدث عن عمر بن عبد العزيز قال: حدثوا أهل العراق، ولا تحدثوا عنهم، وعلموهم، ولا تعلموا منهم.

وهب بن الأسود
ويقال: ابن مسعود الثقفي والأول أصح.
وفد على مروان بن الحكم، فقال له مروان: يا وهب، ما المروءة؟ قال: العفاف في الدين، والصنيعة في المال.
وقيل: إنه قال له: ما المروءة فيكم؟ قال: بر الوالدين، وإصلاح المال.
وقيل: إنه قال: العفاف وإصلاح المال، فقال مروان: عل بعبد الملك وعبد العزيز، فقال: اسمعا ما يقول عمكما.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست