responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 359
فأهوى بمخصرة، فوكزني بها، وقال: يا بن أخي هذا يوم من حفظ عينيه من النظر، ولسانه أن يتكلم بما لا يحل له غفر له إلى عام قابل من هذا.
وحدث عن ابن ثوبان عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
ما من عبد صام يوماً في سبيل الله إلا زوج حوراء من الحور العين في خيمة من درة مجوفة، عليها سبعون حلة ليس منها حلة تشبه صاحبتها، على سرير من ياقوته حمراء موشحة بالدر، عليها سبعون ألف فراش، بطانتها من إستبرق، ولها سبعون ألف وصيفة لحاجاتها، وسبعون ألفاً لبعلها، مع كل وصيفة منهن سبعون ألف صحفة من ذهب، ليس منها صفحة إلا وفيها لون من الطعام ما ليس في الأخرى، يجد لذة آخرها كلذة أولها.
كان الوليد يرى القدر، وكان منكر الحديث.

الوليد بن الوليد بن سمرة
أبو عتبة القرشي حدث عن سعيد بن عبد العزيز قال: قال مكحول: لا تقصر الصلاة حتى تكون تمشي ميلاً.

الوليد بن هاشم أبو العباس
حدث عن معروف الخياط قال: خرجت مع واثلة بن الأسقع على حمار له أسود، عليه عمامة سوداء، قد ألقى عذبة إلى قدام، وعذبة إلى خلف حتى أتينا باب الفراديس، فشرب فقاعاً، وشربت معه.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست