responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 349
قبر الوليد بن عقبة، قال: رحم الله أبا وهب، وأثنى عليه، فقيل: قبلا من هذا الآخر؟ قيل: قبر أبي زبيد الطائي الشاعر، قال: وهذا فيرحمه الله. فقيل: إنه كان نصرانياً، قال: إنه كان كريماً.

الوليد بن عمر بن الدرفس الغساني
حدث عن أبيه عن جده في تفسير: " والتين " قال:
والتين: مسجد دمشق، كان بستاناً لهود النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه تين. " والزيتون ": هو مسجد بيت المقدس.

الوليد بن القعقاع بن خليد العبسي
كان سليمان بن عبد الملك ربما نظر المرآة فيقول: أن الملك الشاب، فنزل مرج دابق، فمرض مرضه الذي مات فيه، وفشت الحمى في أهله وأصحابه، فدعا جارية بوضوء، فبينا هي توضئه إذ سقط الكوز من يدها، قال: ما قصتك؟ قالت: محمومة، قال: ففلان؟ قالت: محموم، قال: ففلانة؟ قالت: محمومة. قال: الحمد لله الذي جعل خليفته في أرضه، ليس عنده من يوضئه.
ثم التفت إلى خاله الوليد بن القعقاع العبسي، فقال:
قرب ضوءك يا وليد فإنما ... هذي الحياة تعلة ومتاع
فأجابه الوليد:
فاعمل لنفسك في حياتك صالحاً ... فالدهر فيه فرقة وجماع

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست