responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 347
فإلا تؤدوه إلينا فإنه ... سواء علينا قاتلاه وسالبه
وأخوه عمارة بن عقبة، وله يقول الوليد: من الطويل
وإن يك ظني يا بن أمي صادقاً ... عمارة لا تدرك بذحل ولا وتر
تلاعب أقتال ابن عفان لاهياً ... كأنك لم تسمع بموت أبي عمرو
ألا إن خير الناس بعد ثلاثة ... قتيل التجيبي الذي جاء من مصر
لقي الوليد بن عقبة بجاداً مولى عثمان بن عفان بالمراض صادراً عن المدينة، والوليد قادم، فسأله عن أمر عثمان، فأخبره أنه قد قتل، فقال: من الخفيف
ليت أني هلكت قبل حديث ... سل جسمي وريع منه فؤادي
يوم لاقيت بالمراض بجاداً ... ليت أني هلكت قبل بجاد
قدم معاوية الكوفة، فصعد المنبر، وقال: أين هو وهب؟ فقام إليه الوليد، فقال: أنشدني قولك: من الوافر
ألا أبلغ معاوية بن صخر ... فإنك من أخي ثقة مليم

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست