responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 330
عن أي ثغر تبتسم ... وبأي طرف تحتكم
غمز المتوكل أبا العنبس أن يولع به، فقال للبحتري: " من مجزوء الكامل "
عن أي سلح ترتطم ... وبأي كف تلتقم
أدخلت رأسك في الرحم
فولى البحتري لما سمع ذلك مغضباً، فجعل أبو العنبس يصيح من خلفه: وعلمت أنك تنهزم فضحك المتوكل، وأمر لأبي العنبس بالصلة التي أعدت للبحتري، فراح البحتري إلى أبي خالد، فقال: أنت عشير وابن عم وصديق، وقد رأيت ما جرى علي. أترى لي أن أخرج إلى منبج بغير إذن، فقد ضاع العلم وهلك.
فقال: لا تفعل، والملوك تمزح بما هو أعظم من هذا.
وتوجه إلى الفتح، فشكا ذلك، فأشار عليه بمثل ذلك، وعوضه، فسكن إلى ذلك، توفي البحتري سنة ثلاث وثمانين ومئتين. وقيل: سنة أربع وثمانين وعمره ثلاث وثمانون سنة، أسكت منها ثلاث سنين.
وقيل: توفي سنة خمس وثمانين، ومولده سنة ست وثمانين.

الوليد بن عبيد الدمشقي
أحد الصالحين.
كتب أبو الفيض ذو النون إلى الوليد بن عبيد الدمشقي كتاباً فيه: بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت كتابك، وفهمت ما سألتني فيه عن تعريف حالي، وما عسى أن أخبرك به من

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست