responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 33
القابل من كان يتصدق عليه، ولقد كنت أراه يكتب إلى أهله أو في الحاجة تكون له في خاصة نفسه فيأمر بالشمعة فتنحى، ويأمر بشمعة أخرى، ولقد كنت أراه يغسل ثيابه؛ فما يخرج إلينا، وما له غيرها، وما أحدث بناء، ولقد رأيت عتبة له خربت، فكلم في إصلاحها، ثم قال: يا مزاحم، هل لك أن تتركها، فتخرج من الدنيا ولم تحدث شيئاً؟ وحرم الطلاء في كل أرض.
قال: وسألت عمر بن عبد العزيز عن هذا الماء الذي يوضع في الطريق، يتصدق به، أنشرب منه؟ قال: نعم لا بأس بذلك، قد رأيتني وأنا وال بالمدينة، وللمسجد ماء يتصدق به، فما رأيت أحداً من أهل الفقه يزع عن ذلك أن يشرب منه.
قال: ورأيته يقدم عليه بالسبي من الأخماس، فربما رأيته يضعهم في الصنف الواحد.

مهاجر
غير منسوب.
قال: قال عمر بن عبد العزيز: احفروا لي وأعمقوا، فإن خير الأرض أعلاها، وشرها أسفلها.

مهدي بن إبراهيم
من أهل البلقاء حدث عن مالك بن أنس عن ابن الزبير عن جابر قال: انتهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك وعينها تبص بماء يسير مثل الشراك، قال: فشكونا العطش، فأمرهم فجعلوا فيها سهاماً دفعها إليهم فجاشت بالماء، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمعاذ: "

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست