responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 309
الوليد بن سريع المخزومي الكوفي
مولى عمرو بن حريث وفد على سليمان بن عبد الملك.
حدث عن عمرو بن حريث قال: صليت خلف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفجر، فسمعته يقرأ: " فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس " قال: وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجداً.
قال الوليد بن سريع: بعثني الجراح بن عبد الله، وكان خليفة يزيد بن المهلب على العراق، فبعثني إلى سليمان بن عبد الملك.
وكان سليمان يسأل عن الأخبار والأمطار، وكنت لا أرتق بين كلمتين، وكانت الرسل إذ ذاك إنما بريدها الإبل، وكان الطريق على السماوة سماوة كلب.
فمررت على أعرابي مشتمل بكسائه، فقلت له: هل لك في درهمين؟ قال: فكيف لي بهما؟ فناولته إياهما، وقلت: كيف أقول إذا سئلت عن المطر؟ قال: أي مطر؟ قلت: مطرنا هذا.
قال: تقول: أصابنا أحسن مطر، عقد منه الثرى، واستأصل العود، وفاضت منه الغدر، على أني لم أر في ذلك وادياً دارئاً.
قال: قلت: أملها علي، فكتبتها، وحفظتها

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست