responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 267
وراد أبو الورد
كاتب المغيرة ومولاه قال وراد: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب إلي بشيء سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فكتب إليه المغيرة: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول عند انصرافه من الصلاة: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ".
وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينهى عن قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال، وعن منع وهات، وعقوق الأمهات وعن وأد البنات.

وراد بن جهير بن عبد الرزاق
ابن أبي الغارات بن منصور أبو صادق الجذامي النفاثي حدث عن أبي الحسن علي بن القاسم بن الحسن البجاد بسنده إلى علي والزبير قالا: سمعنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " خير أمتي بعدي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ".

وردان أبو عبيد ويقال أبو عثمان
مولى عمرو بن العاص السهمي من سبي أصبهان، قدم دمشق في أيام معاوية.
كان عمرو بن العاص ذات يوم عند معاوية، ومعه وردان مولاه، فقال لعمرو: ما بقي من لذتك، يا أبا عبد الله؟ فقال: محادثة أخي صدق مأمون على الأسرار.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست