responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 245
فأذريته عن دابته، ثم نزلت إليه أحتز رأسه فتفل في وجهي، ثم قال: من الطويل
ألا يا بن ذات النوف أجهز على امرئ ... يرى الموت خيراً من فرار وأكرما
ولا تتركني بالخساسة إنني ... أكر إذا ما النكس مثلك أحجما
فأخذت رأسه، فأتيت به مروان، وقلت: هذا رأس همام بن قبيصة، قال: لأنت قتلته؟ قلت نعم، قال: فهل أعانك عليه أحد؟ قلت: نعم، الله وفراغ مدته، فقال: هو والله كما قال الشاعر: من الطويل
وفارس هيجا لا يقام لبأسه ... له صولةً تزور عنها الفوارس
وشدة ليث يرهب الأسد وقعها ... وتذعر منها العاويات العساعس
جريء على الإقدام ليس بناكل ... ولا يزدهيه الأحوسي المقامس

واصل بن أبي جميل
أبو بكر السلاماني من أهل جبل الخليل عليه السلام.
حدث عن مجاهد عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يكره أكل سبع من الشاة: المثانة، والمرارة، والغدة، والأنثيين، والذكر، والحياء، والدم. وكان أكره الشاة إليه ذنبها.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 245
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست