responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 226
أعم لأهل الترك قبلاً بسيفه ... وأكثر فينا مقسماً بعد مقسم
ومن شعر نهار: من الطويل
عتبت على سلم فلما فقدته ... وجربت أقواماً بكيت على سلم
وكان نهار مداحاً للمهلب وبنيه، ولما عزل يزيد وولي قتيبة قال نهار: من البسيط
فاستبدلت قتباً جعداً أنامله
ثم مدح قتيبة فقال: من الطويل
أتيت خراسان ابن عمرو وأهلها ... عزيز وحرب بينهم تتحرق
فما زلت بالحلم الرضي وبالنهى ... وبالرفق حتى يخرجوا لك زردق
فمرنا أبا حفص بما شئت إننا ... إلى كل ما تهوى نخب ونعنق
وأنت لنا راع ونحن رعية ... وكفاك بالإحسان فينا تدفق
ينال الذي يرجوك ما كان راجياً ... لديك ويخشاك الألد المطرق
ويأمن منك الجور ما كان سامعاً ... وتأسر أعداءً مراراً وتطلق
وترجو بذاك الله لا شيء غيره ... وأنت لمن عاداك بالويل تطرق
فلا تأخذنا يا قتيب بما مضى ... من الجهل إن الحر يعفو ويعتق
فقال: أحسنت، مقبول منك، ورضي عنه.

نهيك بن صريم
ويقال: ابن صريم، السكوني ويقال: اليشكري له صحبة.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست