responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 22
ومن أين؟ فقلت: كنت تاجراً، فضرب بمخصرة في يده وقال: التاجر فاجر، والفاجر في النار، ثم قال: اكتبوا له إلى حيان. فلم أدخل عليه بعدها، وأمر حاجبه ألا يدخلني عليه.
توفي موسى بن وردان سنة سبع عشرة ومئة.

موسى بن هشام بن أحمد بن العلاء
أبو عمران الوراق الدينوري حدث عن عبد الله بن هانئ بسنده إلى أبي الدرداء عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " حبك الشيء يعمي ويصم ".
وحدث عن أبي علي الحسن الموصلي بسنده إلى أنس: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا دخل إلى الخلاء نزع خاتمه.

موسى بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي
أخو جعفر والفضل ابني يحيى ولاه الرشيد هارون دمشق والشام بأسره أيام عصبية أبي الهيذام، فقدم دمشق وأصلح بين المضرية واليمانية.
قال موسى بن يحيى: كان يحيى بن خالد البرمكي يقول: ثلاثة أشياء تدل على عقول أربابها: الكتاي يدل على مقدار عقل كاتبه، والرسوم على مقدار عقل مرسله، والهدية على مقدار عقل مهديها.
وفي سنة ست وسبعين ومئة هاجت العصبية بالشام، وعامل السلطان بها موسى بن

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست