responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 159
أبا ذر، إنا قد رأينا مكانك الذي خرجت إليه، ورأينا الذي أتى إليك، فاعقد رايتك يكلمك رجال ما شئت، فقال أبو ذر: مهلاً، يا أهل الشام، مهلاً، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إنه سيكون بعدي سلطان فأعزوه، فإنه من أراد ذله ثغر ثغرة في الإسلام، وليست له توبة حتى يعيدها كما كانت، وليس بفاعل ".
قيل: نضير بنون مفتوحة، وضاد معجمة مكسورة، ومنهم من يقول: نصير، ومنهم من يقول: بصير بالصاد المهملة.

النعمان بن برزج اليماني
ممن أدرك سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يلقه. ووفد على معاوية وعلى عبد الملك.
قال النعمان: صلى أبان بن سعيد بن العاص حين قدم اليمن بالناس صلاة خفيفة، ثم خطب، فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد وضع كل دم في الجاهلية، فمن أحدث في الإسلام حدثاً أخذناه به.
وذكر أبو نعيم: أن النعمان أدرك الجاهلية، ولا نعرف له إسلاماً.
عاش النعمان ثلاثين ومئة سنة، ثلاثين في الجاهلية ومئة في الإسلام.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست