responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 147
فلقيه زيد بن الحسن العلوي، فقال: يا أبا ريحانة، أحسبك ممن قال الله عز وجل: " فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ". فقال: أرجو أن أكون ممن قال الله عز وجل: " فبشر عباد، الذين يستمعون فيتبعون أحسنه ".
ومن شعر نصيب: " من البسيط "
كما اشتهت خلقت حتى إذا كملت ... كما تمنت فلا طول ولا قصر
جرى لها اللحم حتى عم أكعبها ... ملء الثياب فلا هبج ولا فقر
ما زدت زادتك حسناً في تأملها ... وزادك الطرف حتى يرجع البصر

النضر بن عربي
أبو روح الباهلي مولاهم الحراني وفد على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن عكرمة عن ابن عباس قال: طرح في قبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطيفة له بيضاء بعلبكية.
قال النضر: دخلت على عمر بن عبد العزيز، وكان لا يكاد يتكئ، إنما هو متقبض أبداً، كأن عليه حزن الخلق.
قال النضر: كنت بمكة، فرأيت الناس مجتمعين على رجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست