responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 143
ورجلاً سألته فمنعني، فكانت نفسي أحق بالهجاء إذ سولت لي أن أطلب منه.
مر جرير بنصيب وهو ينشد، فقال له: اذهب، فأنت أشعر أهل جلدتك. وكان نصيب أسود، قال: وجلدتك، يا أبا حزرة.
ومن شعره: " من الطويل "
فإن تك ليلى العامرية أصبحت ... على النأي مني غير ذنبي تنقم
فما ذاك من ذنب أكون اجتنيته ... إليها فتجزيني به حيث أعلم
ولكن إنساناً إذا مل صاحباً ... وحاول صرفاً لم يزل يتجرم
سأثني على ليلى ولست بزائد ... على أنني مثن بما كنت أعلم
قال الضحاك بن عثمان: خرجت في آخر الحج فنزلت بجهة بالأبواء على امرأة فأعجبني ما رأيت من حسنها، فتمثلت قول نصيب: " من الطويل "
بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب ... وقل إن تملينا فما ملك القلب
وقل في تجنيها لك الذنب إنما ... عتابك إن عاتبت فيها له عتب
خليلي من كعب ألما هديتما ... بزينب لا يفقدكما أبداً كعب
وقولا لها في البعاد لذي الهوى ... بعاد وما فيه لصدع الهوى شعب

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست