responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 140
ويكون يوم لا أرى لك مرسلا ... أو نلتقي فيه علي كأشهر
يا ليتني ألقى المنية بغتة ... إن كان يوم لقائكم لم يقدر
تقضى الديون وليس ينجز عاجلاً ... هذا الغريم وليس بمعسر
فقال: لله دره! ما قال أحد إلا دون قوله، ولقد ترك لنا مثالاً لا يحتذى عليه، أما أصدقنا في شعره فجميل، وأما أوصفنا لربات الحجال فكثير، وأما أكذبنا إذا قال الشعر فعمر، وأما أنا فأقول ما أعرف.
قال عبد الملك بن مروان لنصيب وهو ينشد قصيدته التي يقول فيها " " من البسيط "
ومضمر الكشح يطويها الضجيع به ... طي الحمالة لا جاف ولا فقر
وذو روادف لا يلفى الإزار بها ... يلوى ولو كان يسعى حين يأتزر
قال: من هذه يا نصيب؟ قال: بنية عم لي نوبية، لو رأيتها ما شربت من يدها الماء، قال: لو قلت غير هذا لضربت الذي فيه عيناك.
دخل نصيب على عمر بن عبد العزيز، فقال له عمر: أنت الذي تبتهر بالنساء وتقول فيهن؟ قال: يا أمير المؤمنين قد تركت ذاك. وكان قد نسك فأثنى عليه القوم، فقال: أما إذ أثنوا فهات حاجتك، فقال: يا أمير المؤمنين، إن لي بنيات سويداوات أرغب بهن عن السودان، ويرغب عنه البيضان، فإن رأيت أن تفرض لهن فافعل.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست