responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 135
أتلقى مثلاً بمثل فلما ... صار عاجاً سرحته بالعاج
فلما كان من غد أنشد لنفسه: " من الخفيف "
كنت أستعمل البياض من الأم ... شاط عجباً بلمتي وشبابي
فاتخذت السواد في حالة الشي ... ب سلواً عن الصبا بالتصابي
توفي نصر سنة إحدى وتسعين وأربع مئة بشيزر.

نصر بن الفتح أبو القاسم السامري
الصائغ السراج المعروف بابن مدلج
حدث عن أبي محمد سليمان بن شعيب بن سليمان بن كيسان بسنده إلى أبي هريرة: أنه لقي امرأة يعصف ريحها، فقال: يا أمة الجبار، ألمسجد تريدين؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم، قال: فارجعي؛ فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع فتغتسل ".
حدث في سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.

نصر بن القاسم بن الحسن
أبو الفتح الأنصاري المقدسي المقرئ حدث عن أبي محمد بن البري بسنده إلى علي قال: رأى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر وعمر ومقبلين، فقال: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين، لا تخبرهما يا علي.
توفي نصر بن قاسم سنة تسع وثلاثين وخمس مئة.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست