responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 126
وكثرة الضحك من الرعونه ... والصمت عن فضل الكلام زينه
توفي نصي بن السوسي سنة ثمان وأربعين وخمس مئة.

نصر بن إبراهيم بن نصر
ابن إبراهيم بن داود أبو الفتح المقدسي الفقيه الشافعي الزاهد كان فقيهاً فاضلاً.
قدم دمشق، ولم يقبل من أحد من أهلها صلة، وكان يقتات من غلة تحمل إليه من أرض كانت له بنابلس، يجر له منها كل ليلة قرص. وكان متقللاً تاركاً للشهوات.
حدث عن أبي الحسن محمد بن عوف بسنده إلى سالم عن أبيه قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على هذا المنبر يقول: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
وحدث عن عبد الله السقاء، شيخ صالح كان يجاوز الجامع ببيت المقدس، قال: كنت أقرأ كل ليلة سورة " قل هو الله أحد " مئتي مرة ولا أقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم " فرأيت في بعض الليالي مئتي شاة مقطعة الرؤوس، وقائلاً يقول لي: هذه لك، فقلت فلم هي مقطعة الرؤوس؟ فقال: لأنك لم تقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم ".
توفي أبو الفتح الزاهد سنة تسعين وأربع مئة، وذكر الدمشقيون أنهم ما رأوا جنازة مثل جنازته، وأقاموا على قبره سبع ليال، تقرأ كل ليلة عشرون ختمة.

نصر بن الحجاج بن علاط
السلمي البهزي شاعر كانت لأبيه صحبة.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست