responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 120
وفاتك فيها حياة الأنام ... وعصمة أموالهم والحرم
وفيها فتوح على المسلمين......
فلا يرقأ الله عيناً بكتك ... ولا سحت الدمع إلا بدم

نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب بن عبد الله
أبو الحسن العطار المعدل حدث عن أبي الحسن علي بن موسى بن الحسين بن التمار بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لم أر للمتحابين مثل التزويج.
كان نجا بن أحمد خرج لنفسه معجماً لأسماء شيوخه، فيه من الخطأ والتصحيف ما الله به عليم.
قال: ومن أعجب شيء رأيته فيه أنه ذكر في باب اللام ألف من حروف المعجم حين أعوزه ذكر شيخ ابتداء اسمه لام ألف: " من الكامل "
لا والذي خلق السموات العلا ... أفضل من المبعوث بالآيات
خير البرية كلها وأتقاهما ... ذاك النبي محمد المبعوت
قال: وهذا غاية ما يكون من الجهل، وأشنع ما يكون من سخيف الشعر والعقل.
توفي أبو الحسن نجا سنة تسع وستين وأربع مئة.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست