responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 108
بشراب جيد، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت بعدك "، قال كيسان: فأذهب فأبيعها يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنها قد حرمت، وحرم ثمنها "، فانطلق كيسان إلى الزقاق، فأخذ بأرجلها ثم أهرقها.
وفي حديث بمعناه قال: أفلا أبيعها اليهود يا رسول الله؟ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن بيعها فسق ".
وحدث نافع أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ستشرب من بعدي الخمر، تسمونها بغير اسمها، يكون عونهم على شربها أمراؤهم ".
وحدث نافع قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ينزل عيسى بن مريم عند باب دمشق - قال نافع: ولا أدري أي بابها يومئذ - قال: عند المنارة البيضاء، ليست ساعات من النهار، في ثوبين ممشقين كأنما يتحدر من رأسه اللؤلؤ ".
وفي حديث: " عند باب دمشق الشرقي ".

نافع بن مالك بن أبي عامر
أبو سهيل الأصبحي المدني عم مالك بن أنس.
حدث عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين ".
وفي رواية: " فتحت أبواب الرحمة ".
قال أبو سهيل: سألني عمر بن عبد العزيز عن القدرية: ما ترى فيها؟ قلت: يا أمير المؤمنين،

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست