responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 106
أن يدركني وإياكم ذلك، أهواء متبعة، وما كان عليه لو أدرك ذلك فقال بالسيف هكذا وهكذا، وأشار سفيان عن يمينه وشماله.
فقال نافع: أما إنه كان من خير أمرائكم، قال: صدقت.
قدم نافع بن جبير الكوفة وبها الحجاج، فقال له الحجاج: قتلت عبد الله بن الزبير، وعبد الله بن مطيع، وعبد الله بن صفوان، وددت أني كنت قتلت عبد الله بن عمر.
فقال له نافع: يا هذا، ما أراد الله بك خير مما أردت بنفسك، فلما خرج لقيه عنبسة بن سعيد، فقال: لا خير لك في المقام عند هذا، فقد كلمته بما كلمته به، فقال: إني لم أرده، إنما أردت الثغر.
فدخل على الحجاج مودعاً، فقال له: لو أقمت عندنا.
فقال: إني لم أردك إنما أردت الثغر إلى دستبا نغزو الديلم.
توفي نافع بن جبير في خلافة سليمان. قالوا: في سنة تسع وتسعين.

نافع بن دريد ويقال ابن ذؤيب
دمشقي.
قال نافع: قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك، فخرجت برجله قرحة الأكلة، فاجتمع رأي الأطباء على نشرها، وإن لم يفعل قتلته.
فأرسل إلى الوليد يسأله أن يبعث إليه بالأطباء.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست