responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 103
ناصر بن محمود بن علي
أبو الفضائل القرشي الصائغ حدث عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم بسنده إلى جابر قال: ليس على من ضحك في الصلاة إعادة وضوء، إنما كان ذلك لهم حين ضحكوا خلف رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
توفي ناصر بن محمود سنة تسع وأربعين وخمس مئة.

ناعم بن مرثد
حدث عن الوصين بن عطاء قال: استزارني أبو جعفر، وكانت بيني وبينه خلالة قبل الخلافة، فصرت إلى مدينة السلام، فخلونا يوماً، فقال: يا أبا عبد الله ما مالك؟ قلت: الخير الذي يعرفه أمير المؤمنين، قال: وما عيالك؟ قلت: ثلاث بنيات والمرأة وخادم لهن، قال: فقال لي: أربع في بيتك؟ قلت: نعم، قال: فوالله لردد ذلك حتى ظننت أنه سيمونني، قال: ثم رفع رأسه فقال لي: أنت أيسر العرب، أربع مغازل تدور في بيتك.

نافع بن جبير بن مطعم بن عدي
ابن نوفل بن عبد مناف أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله القرشي المدني قدم دمشق على عبد الملك بن مروان.
حدث عن أبي سريج الخزاعي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ".
وفيه زيادة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه وجائزته يومه وليلته، والضيافة ثلاث، ولا يحل له أن يثوب عنده حتى يحرجه، فما أنفق عليه بعد ثلاث فهو صدقة ".

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 26  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست