responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 298
لا يدنون منه حتى احتملوه إلى أعلا مكة فأسنداه إلى جدار، ثم رضموا عليه الحجارة.

أنسة أبو مسرح
مهاجري شهد بدراً وأحداً. كان من مولدي السراة لا تعرف له رواية. قال البغوي: لا أعلم روي عن أنسة حديث مسند ولا غير مسند. وقيل كنيته: أبو مسرح. وكان يأذن على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا جلس. ومات في خلافة أبي بكر اصديق رضي الله عنه. وروي عن ابن عباس قال: قتل أنسة مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببدر. وقال محمد بن عمرو: وليس ذلك بثبت. قال: ورأيت أهل العلم يثبتون أنه لم يقتل ببدر. وقد شهد أحداً. وبقي بعد ذلك أيضاً زماناً.

أيمن بن عبيد بن زيد
وهو ابن أم أيمن أخو أسامة لأمه. أمهما أم أيمن حاضنة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان أيمن فيمن ثبت يوم حنين مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أصحابه. وقتل يوم حنين. وفيه نزلت وفي أصحابه " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً " الآية. وهو أيمن بن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الحارث بن قيس بن مالك بن سالم غنم بن عوف بن الخزرج. روى عطاء عن أيمن بن أم أيمن رفعه قال: لاقطع إلا في ثمن المجن، وثمنه يومئذ دينار.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست