responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 217
ما ورد من مزاجه وسعة صدره
عن أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا أقول إلا حقاً ". فقال بعض الصحابة: فإنك تداعبنا يا رسول الله. فقال: لا أقول إلا حقاً. وعنه قال: قلنا: يا رسول الله، إنك تمزح معنا، قال: لا أقول إلا حقاً. وعن عائشة: أنها مزحت عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إنها بعض دعابات هذا الحي من بني كنانة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل بعض مزحنا، هذا الحي من قريش. وعن أنس قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أفكه الناس. وعن عائشة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان مزاحاً، وكان يقول: إن الله لا يؤاخذ المّزاح الصادق في مزاحه. وعن عكرمة قال: كان في رسول الله دعابة قليلة. يعني المزاح. وعن أنس بن مالك قال: كان لي أخ يقال له: أبو عمير، وكان له عصفور يلعب به فمات العصفور، وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدخل بيتنا فيقول: يا أبا عمير ما فعل النُّغير؟

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست