responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 100
ذكر بعض ما ورد في فضله من القرآن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معنا إذ أغفى إغفاءة أو غمي عليه فرفع رأسه متبسماً قال: إما قالوا له، وإما قال لهم: هل تدرون مم ضحكت؟ قالوا: الله ورسوله أعلم فقرأ " بسم الله الرحمن الرحيم: إنا أعطيناك الكوثر " حتى ختم السورة فلما قرأها قال: " أتدرون ما الكوثر؟ قال: فإنه نهر في الجنة وعدنيه ربي، فيه خير كثير، لذلك النهر حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة، آنيته عدد الكواكب فيختلج منهم العدد فأقول: رب إنه من أمتي فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ". وعن أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " قدر حوضي ما بين أيلة وصنعاء من اليمن، وإن فيه من الأباريق بعدد نجوم السماء ". وعن مجاهد قال: الكوثر خير الدنيا والآخرة. وعن عكرمة قال: الكوثر الخير الكثير: النبوة والكتاب. وعن ابن عباس قال: ما خلق الله عز وجل ولا ذرأ ولا برأ نفساً أكرم عليه من محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وما سمعت الله عز وجل

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 2  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست