responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 87
ما ورد في فضل دمشق من القرآن
وعن أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه تلا هذه الآية: " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ". قال: " هل تدرون أين هي؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هي بالشام، بأرض يقال لها الغوطة، يقال لها دمشق، هي خير مدائن الشام ".
وقال ابن عباس: هي أنهار دمشق.
وعن سعيد بن المسيب قال: هي دمشق ذات قرار ومعين، الغوطة.
وعن يزيد بن شجرة قال: دمشق هي الربوة المباركة.
وعن محمد بن خالد بن أمية الهاشمي قال: ثم إن الله تبارك وتعالى أمر عيسى بن مريم عليهما السلام وأمه أن يسكنا دمشق، وهي إرم ذات العماد.
وقال الحسن: في قوله: " ذات قرار ومعين " ذات معيشة تقوتهم وتحملهم، وماء جار. قال: هي الربوة، هي دمشق.
وقال الحسن البصري: " ذات قرار ومعين " قال: ذات ثمار وكثرة ماء. قال: هي دمشق.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست