responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 80
وعن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هذا الأمر كائن بعدي بالمدينة ثم بالشام ثم بالجزيرة ثم بالعراق ثم بالمدينة ثم ببيت المقدس. فإذا كان ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً ".
يعني بقوله: بالجزيرة أمر مروان بن محمد الحمار. وبقوله بالمدينة بعد العراق يعني به المهدي الذي يخرج في آخر الزمان. ثم ينتقل إلى بيت المقدس، وبها يحاصره الدجال، والله أعلم.
وعن كعب قال: أجد في التوراة: أحمد عبد المختار، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، مولده بكا، وهجرته طابا، وملكه بالشام، وأمته الحمادون يحمدون الله على كل حال، ويسبحونه في كل منزلة، ويوضئون أطرافهم، ويأتزرون على أنصافهم، وهم رعاة الشمس، وصفهم في الصلاة، وصفهم في القتال سواء، رهبان بالليل أسد بالنهار، لهم دوي كدوي النحل، يصلون الصلاة حيثما أدركتهم.
وفي حديث آخر: تسمع مناديهم في جو السماء.
وفي حديث آخر: قلوبهم أناجيلهم.
وعن كعب أنه قال: إنا نجد في كتاب الله محمداً سلطانه بالشام.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست